ستعودين يا يمن السعيد

ستعودين يا يمن السعيد

الأحد، 14 فبراير 2016

جامع الصالح اكبر مسجد في اليمن -صنعاء

 


جامع الصالح هو أكبر جامع في اليمن بني حديثًا.
في يوم الجمعة 23 من ذي القعدة 1429 هجرية الموافق 21 من نوفمبر 2008م تم الافتتاح الرسمي لجامع الصالح وكلية الصالح للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية. 
وتبلغ المساحة الكلية للجامع والكلية والمرافق التابعة لهما 224 ألفا و 831 مترا مربعا شاملة الطرق والحدائق وممرات المشاة ومواقف السيارات, 
فيما يصل ارتفاع مبنى الجامع إلى 24 مترا ويتسع لأكثر من خمسه وأربعين ألف مصل بالإضافة إلى مصلى خاص بالنساء يتسع لـ2000امرأة من ثم تمت التوسعة لمصلى النساء ليتسع لعدد 4000 امرأة، فضلا عن الباحات الجانبية.
و يتكون الجامع من صالة الصلاة الرئيسة بمسطح 13,596متر مربع ولها ارتفاعين، ويوجد لها 10 أبواب رئيسة من الصوحين الشرقي والغربي، وكذلك 5 أبواب من الجهة الجنوبية تؤدي إلى الرواق الخلفي للجامع وصحن الكلية الشرعية ومنطقة المواضيء.و
يغطي المنطقة الوسطى لسقف الجامع خمس قباب، أربع قباب بقطر 15.60متر وارتفاع 20.35 م من سقف الجامع، والقبة الوسطية وهي الأكبر بقطر 40ر 27 متر وارتفاع 39.60 م من سقف الجامع،
كما ان هناك أربع قباب صغيرة في الاركان الأربعة لسقف الجامع بقطر 8.90 م وارتفاع 12.89 م من سقف الجامع, بالإضافة إلى ست مآذن أربع مآذن على جانبي الجامع بارتفاع 100 م ومأذنتين على جانبي الكلية الشرعية بارتفاع 80 م.

الاحجار المستخدمة:
وهكذا برزت مجدداً الاحجار التي اشتهر اليمنيون عبر التاريخ باستعمالها كمادة للبناء، اضف إلى ذلك احجار البناء والزينة بصفتها مصادر طبيعية تمتاز بقدرة فائقة على مقاومة العوامل البيئية وبتناغمها مع الطبيعة المحيطة، فضلاً عن عمرها الافتراضي الكبير، ولهذا الغرض تم اخذ عينات من احجار سد مأرب التاريخي، وعرش بلقيس، للمقارنة بين احجار الموقعين واحجار المصدر المعتمد لبناء جامع الرئيس الصالح. وبناء على ذلك تم تحديد مواصفات المشروع باربعة اصناف من الاحجار، احجار بازلتية باللون الأسود واحجار جيرية بالالوان السوداء والبيضاء والحمراء، كما حددت المواصفات مقاسات احجار البناء بحيث لا يقل طول الحجر عن (160) سنتيمتراً ولا يقل ارتفاعه عن (80) سنتيمتراً,




الزخرفة والنقوش:
استخدم الحجر الجيري الأبيض للواجهات الخارجية، والحجر الأحمر في الاحزمة الزخرفية في الواجهات فقط لقلة كمياته ولصغر احجام الاحجار المطلوبة، وأخيراً تم اعتماد الجرانيت الأحمر المنقط بالأبيض من اجل تكسية الاعمدة الداخلية للجامع.اما الياجور الذي يمتاز بجمالية نادرة وبعمره الافتراضي الكبير، فتم اختياره كمادة بناء لتكسية واجهات المنارات حفاظاً على التراث المعماري اليمني العريق. ومن صميم التراث اليمني الزاخر باعمال خشبية فنية، تم استمداد تصميمات الاعمال الخشبية للجامع، ولهذا جرى اعتماد افخر أنواع الاخشاب المعتمدة عالمياً لصناعة (15) باباً رئيسياً يزيد حجم الواحد منها عن (23) متراً مزخرفة بالخط العربي ومطعمة بالنحاس المعالج باحدث تقنيات ال«PDV».. أما اعمال السقوف الخشبية فيفوق عددها (30) الف قطعة زخرفية معتقة بالذهب الخالص والالوان، ومثبتة بارتفاعات وصلت إلى (23) متراً.ولاكساء قباب الجامع من الخارج، استخدمت مادة عصرية متطورة اسمها (الجي آر سي) وهي مادة تحاكي الجص اليمني لجهة الطواعية في اعمال الزخرفة، إضافة لميزاتها العالية لجهة الديمومة والمحافظة على الشكل، وبذلك تحققت رؤية فخامة الرئيس متجسدة بأبهى حللها في التوأمة بين التراث والتقنيات العلمية الحديثة.
وبالنسبة لنقش وكتابة الآيات فقد تم نقش سبعمائة وثماني آيات من اثنتين وستين سورة قرآنية، فيما بلغ عدد السور المكتملة في الجامع والكلية ثماني سور هي:(الفاتحة، يس، والرحمن، والقدر، والعصر، والاخلاص، والفلق، والناس).



الانارة:
اللافت في نجفات الانارة الداخلية انها مصنوعة من الكريستال العالمي المعروف، فيما استخدمت لمبات اضاءة حديثة لانارة القباب والاعمدة داخل الجامع، وبالنسبة لإنارة المداخل الرئيسية ومصليات الرجال والنساء والممرات الداخلية والخارجية للكلية فقد تم استخدام النجف النحاسي النادر، المشغول يدوياً بنقوش عربية.وتتوافر في الجامع احدث الأنظمة التقنية الحديثة لكل ما يتعلق بالصوتيات والبث التلفزيوني المباشر، إضافة إلى أنظمة متطورة للحماية من الحريق والصواعق.







الثلاثاء، 9 فبراير 2016

جبل صبر -تعز

   جبل صبر (تعز)

                 

                صورة للازدحام بايام العيد في جبل صبر 

يعد جبل صبر ثاني اعلي الجبال في اليمن والجزيرة العربية بعد النبي شعيب ، إذ يبلغ ارتفاعه (3070م) عن سطح البحر ، ويبلغ ارتفاعه من مدينة تعز إلى قمته في حصن العروس (1500م) ، ويدخل ضمن المرتفعات الجنوبيه وهو جبل استوطنه الإنسان منذ قديم الزمان وعمر مدرجاته ذات التربة الخصبة ،فقد ذكره لسان اليمن الهمداني بانه حصن منيع ، ويصفه ابن المجاور بانه جبل مدور كثير الخيرات والفواكه والأخشاب وفيه العديد من القرى والحصون، كما أن له أهمية استراتيجية عبر التاريخ ، أذ أشارت المصادر التاريخية إلى أن الأمير اسعد بن أبي الفتوح بن الوليد  الحميري كان متواليا عليه أثناء حكم الدوله الصليحية (514هـ /1120)، وتولى بعده شئون جبل صبر منصور بن المفضل إلى أن توفي (558هـ /1162م) ، ويبقى الحصن في أيدي ملوك الدوله الزريعية إلى أن استولى عليه توازن شاه الأيوبي مع عدة حصون أخرى في المنطقة ، وذلك عام (569 ÷ـ /1173م)، ثم سيطر عليه الرسوليون  من بعدهم سلاطين الدوله الطاهريه ، وفي الفتح العثماني الول لليمن استولى اويس باشا على مدينه تعز وما حولها من الحصون بما في ذلك جبل صبر .


قلعة القاهرة -تعز

قلعة القاهرة 

تقع "قلعة القاهرة" على السفح الشمالي لجبل "صبر" في مدينة تعز اليمنية، وترتكز على مرتفع صخري يطلّ على المدينة، متحصّنة بأسوار عالية،

            سلطان الدولة الصليحية عبد الله بن محمد الصليحي قام بناء قلعة القاهرة في النصف الأول من القرن السادس الهجري 
                  وابتدأ في تمدينها أيام أخيه علي بن محمد الصليحي.وقلعة القاهرة هي نواة مدينة تعز



تطل قلعة القاهرة على مدينة تعز، ويقدر ارتفاعها بحوالي (1500م) عن مستوى سطح البحر، وترجع المصادر التاريخية تأسيسها إلى ما قبل الإسلام، ولم تذكرها في العصر الإسلامي، إلا منذ عهد الدولة الصليحية في القرن (5هـ)، عندما أشارت بان الأمير عبد الله بن محمد الصليحي شقيق الداعي محمد بن محمد الصليحي قد أتخذها منها حصناً له، وأعادها إلى واجهة الأحداث التاريخية ، فقد استولى عليها (توران شاه) سنة (569هـ / 1173م) بعد أن قضى على قوات (عبد النبي الرعيني)، وصارت في عهد الدولة الرسولية حامية لمقر الملك المظفر يوسف بن عمر بن رسول، ثم آلت بعد ذلك إلى الطاهريين في سنة (924هـ / 1518م)، وظلت موقعاً عسكرياً مهماً يسيطر على مدينة تعز بعد ذلك ، وحتى وقت قريب.



السبت، 6 فبراير 2016

جامع ومدرسة الأشرفية ، تعز ، اليمن

 جامع ومدرسة الأشرفية ، تعز ، اليمن

أحد مساجد مدينة تعز التاريخية ويقع على سفح جبل صبر في الطرف الجنوبي الغربي من المدينة في حي يحمل أسم : حي الأشرفية، ..
بناه السلطان الأشرف إسماعيل بن العباس في حوالي عام 696 هـ وأفتتح في السنة التي توفي فيها 803 هـ، وهو أحد سلاطين الدولة الرسولية، .
وهو من أهم المدراس الدينية في تاريخ اليمن الإسلامي يضم المسجد إضافة إلى قاعة الصلاة، مدرسة وأضرحة عدد من ملوك الدولة الرسولية.
وصف المسجد :
يقع بيت الصلاة في المدرسة بالناحية الشمالية منها، ويشغل هذا الجزء الأساسي مساحة مستطيلة طولها من الشرق الى الغرب 25,40م وعرضها من الشمال إلى الجنوب 7,65م.
وتغطي المساحة الوسطى من بيت الصلاة قبة شاهقة متخمة بالزخارف الملونة، ويكتنف مربع القبة من الناحيتين الشرقية والغريبة جناحان، كل منهما مغطى بأربع قباب صغيرة، وترتكز القباب كلها على اثني عشر عقدا من العقود ذات المراكز الأربعة، بينما تنطلق هذه العقود من اربع دعامات ضخمة تتوسط بيت الصلاة.
المدرسة :
شيدت المدرسة الأشرفية بمادتي الحجر والجص وكانت تعد من أهم مراكز تعليم المذهب الشافعي، ويوجد في المدرسة مكتبة بها عدد من الكتب في كل الفنون. ولها أربعة مداخل، كتب أعلى مدخلها الرئيسي من الجهة الجنوبية
«أمر بعمارة هذه المدرسة المباركة مولانا ومالكنا السلطان السيد الأجل الملك الاشرف ممهد الدنيا والدين إسماعيل بن العباس بن علي بن داود بن يوسف خلد الله ملكه ونصره.» *